أكد مهدي الشاوش الناطق الرسمي بإسم نقابة موظفي الإدارة العامة لوحدات التدخل، اليوم الإثنين 13 مارس 2017, أن الشهيد رقيب الأمن أوّل مظفر بن علي، الذي استشهد خلال العملية الإرهابية التي جدت فجر البارحة الأحد 12 مارس 2017, توفي بطعنة على مستوى القلب. وأضاف المتحدث على قناة " نسمة " أن الإرهابيين الذين نفذوا العملية "لا يملكون إلا أسلحة بيضاء". وتم تشييع جثمان الشهيد مظفر بن علي أمس الأحد بمسقط رأسه الطنبار بحضور وزير الداخلية الهادي مجدوب. للتذكير، فقد تعرضت دوريّة أمنيّة تابعة لفوج حفظ النظام بقبلي الليلة الماضية في حدود الساعة منتصف الليل و40 دقيقة بمدخل مدينة قبلي مستوى مفترق جنعورة لهجوم من قبل مجموعة إرهابية تتكون من أربعة عناصر على متن درّاجتين ناريّتين تحتوي كلّ واحدة منها على عبوة ناسفة تقليديّة الصّنع. وتمكّنت الدّوريّة الأمنيّة المتكوّنة من 3 أعوان أمن من صدّ هذا الهجوم ممّا أسفر عن إستشهاد رقيب الأمن مظفر بن ميلود بن علي وإصابة زميله حافظ الأمن "أمين الجليلي" بجروح خضع على إثرها لعمليّة جراحيّة وحالته مستقرّة، كما تمّ القضاء على إرهابيّين إثنين وجرح ثالث حاليّا بالمستشفى.