نشر النائب عن جهة الكاف منجي الحرباوي تدوينة على صفحته الخاصة على شبكة التواصل الاجتماعي بخصوص الوضع في جهته. و جاءت التدوينة كالآتي : "ما ذا لو أخطاء الاتحاد و دعا إلى إضراب عام بالكاف بذلك يكون الاتحاد قد ضرب الولاية كلها في مقتل حيث تذهب كل المجهودات الكبيرة التي بذلناها من أجل التسويق للصورة الطيبة عن جهة الكاف و أهلها خلال السنتين الماضيتين لتغيير ما تم ترويجه من أكاذيب بأن الكاف منطقة حمراء و جهة إرهاب و اضطرابات و هذا كذب ... كما أن الإضراب العام لا معنى له من بعد المجلس الوزاري الذي لم تمر عنه سنة 15 أفريل 2016 و الذي أقر جملة من الإجراءات التي كانت مطالب ثورية و أساسية استجيب لاغلبها و باتفاق ممضى مع الاتحاد نفسه و هي الآن بصدد التحقق و الإنجاز و المتابعة من الاتحاد الذي هو عضو قار بالمجلس الجهوي لولاية الكاف ... فماذا سيطلب و عن ماذا سيدافع الاتحاد و هو الممضي و المتابع لتعهدات و مشاريع الدولة ؟ كما أن الإضراب العام لا يخدم العملة بمصنع الكابل بالكاف فسيعطي ذريعة جديدة و قوية لإدارة المصنع حتى تأكد للطرف الألماني بأن الكاف فعلا جهة مضطربة و مناخ العمل بها غير مشجع و هذا خاطئ ... كما هي رسالة سلبية لباقي المستثمرين الذي نحاول منذ مدة كبيرة لاستجلابهم و إقناعهم و إقناع سفراء بلدانهم الذين دعوناهم لزيارة الكاف و المشاركة في التظاهرات الثقافية الفائتة ... إذن فالاضراب العام الخاسر الأكبر فيه هو الكاف و المواطن بالكاف و من بعده الاتحاد ... و لوكان الإضراب العام يخدم الكاف لكنت اول الداعين له و بكل منبر و بكل قوة فلا أحد يتمنى غلف مصنع ولا حتى متجر أو حتى كشك أو عطار ... و الكاف اليوم تحتاج إلى العقل و العقلاء و لا الى الشعبويات التي لا طائل من ورائها ... الحل الأمثل هو أن يتدخل الاتحاد و يدفع للحوار بين الجميع و يقنع المستثمرين بدوره الفاعل و التأطيري لمنضوريه بعيدا عن السياسوية ...". ويعقد الاتحاد الجهوي بالكاف، اليوم الاحد 2 أفريل 2017، جلسة استثنائية برئاسة الأمين العام المساعد للمركزية النقابية بوعلي المباركي وذلك على خلفيّة الوضع في الجهة و قرار الطرف الألماني تحويل المصنع من الكاف إلى الحمامات وتسريح العمال.