أعلن حزب التحرير ولاية تونس عن تنظيم مؤتمره السنوي تحت شعار "الخلافة محررة البشرية من إضطهاد الديمقراطية" وذلك يوم السبت 15 أفريل 2017 . وسيعقد حزب التحرير مؤتمره، في تحد صارخ للدولة خاصة بعد أن رفضت تمكينه من قصر المؤتمرات ومن إحدى القاعات وسط العاصمة لعقد المؤتمر المنادي بالخلافة ومناهضة الديمقراطية. وكان عماد الدين حدوق ،القيادي في « حزب التحرير » قال في تصريحات إعلامية ان المؤتمر السنوي للحزب سيعقد السبت القادم محذرا من تواصل اعتقالات شباب الحزب ومن « انحياز القضاء و انخراطه في منظومة الاستبداد. وأكد الحزب أنه "حان الوقت ليقول حزب التحرير كلمته قريبا بإذن الله، فقد آن لنفوذ الإستعمار أن يزول من بلاد الإسلام...". وكان وزير العلاقة مع الهيئات الدستورية و المجتمع المدني وحقوق الانسان المهدي بن غربية كان قد أكد مؤخرا أن الدولة وجهت تنبيها لحزب التحرير ومراسلة لرسمية للمكلف بنزاعات الدولة لإيقاف نشاط هدا الحزب. واشار بن غربية الى أن وزارة الداخلية ستتخذ الاجراءات التي تراها مناسبة للحفاظ على النظام العام.