تحصلت الجهات الأمنية الرسمية على معلومات تفيد بأن بعض القيادات الإرهابية الخطيرة التي شاركت في القتال مع تنظيم "داعش" الإرهابي بسوريا ثم عادت إلى لييبا مؤخرا والتي تحصلت على شهادات علمية بحجة السفر إلى تركياوسوريا للتعلم، تخطط للعودة إلى تونس بطريقة تنكرية عبر الحدود والمطارات. واوردت صحيفة الصريح في عددها الصادر اليوم الأحد 7 ماي 2017، أن الجهات الأمنية قد اتخذت الجهات الأمنية كل الاحتياطات الضرورية للتصدي لأي محاولة مغالطة. كما تستند الوحدات الأمنية والديوانية على تقنيات متطورة إلى جانب البصمة للتعرف على جلّ العناصر العائدة من سورياوتركيا وليبيا للتصدي لأي محاولة تسلل باستعمال أساليب التمويه والمغالطة والتنكر. كما توجد معلومات هامة ورسمية حول حصول بعض الإرهابيين على شهادات زواج بأجنبيات وخاصة من أوروبا مثل بلجيكيا وفنلندا والنمسا وهي شهادات مزورة الغاية منها الإيهام والتفصي من المراقبة الأمنية والعودة بطريقة ذكية والتسلل إلى التراب التونسي، وهو ما جعل الوحدات الأمنية بمختلف أسلاكها ومن بينها وحدات الحرس والشرطة والجيش تشدد المراقبة واليقظة بالتنسيق مع الوحدات الديوانية. وتشير المعلومات الحالية إلى عودة 70 مقاتلا تونسيا خطيرا من سوريا ودخولهم التراب الليبي وهو ما زاد في درجة اليقظة على الحدود التونسية الليبية. و أحبطت عملية سيدي بوزيد مخططا كاملا تم الإعداد له من أجل تنفيذه في شهر رمضان من خلال 3 عمليات إرهابية متزامنة في أماكن مختلفة.