أكدت نتيجة التحليل الجيني ADN لحادث مقتل امرأة حرقا بمنزلها بطريق تنيور الشيحية من ولاية صفاقس سنة 2014، البعد الإجرامي للواقعة وحددت هوية القاتل الذي لم يكن سوى المتهم بقتل امرأة أخرى سنة 2015 ، عُثر على جثتها مدفونة داخل حفرة قرب منزلها بساقية الزيت، وهو نفسه الذي اعترف بارتكاب عملية اغتصاب تضررت منها امرأة مطلقة و7 عمليات اعتداء بالفاحشة على أطفال. وقال مصدر أمني لجريدة الصباح، أن أعوان فرقة الشرطة العدلية بصفاقس الشمالية كانوا قد كشفوا النقاب قبل أكثر من عام ونصف عن جريمة قتل فظيعة مسبوقة بعملية اغتصاب استهدفت امرأة تدعى "فردوس" تقطن بساقية الزيت، حيث ألقوا القبض على المشتبه به على الحدود التونسية الليبية بينما كان يحاول التسلل إلى ليبيا. وبيّن أن التحاليل الجينية، التي ظهرت نتائجها الأسبوع الماضي أظهرت مسؤولية هذا المتهم عن إحدى ابشع الجرائم التي عرفتها ولاية صفاقس وهي اغتصاب وقتل "فردوس"، إضافة إلى جريمة أخرى جدت قبل عامين ونصف تتمثل في اغتصاب امرأة وحرقها داخل منزلها للتضليل إضافة إلى تورطه في العبث بأجساد 7 أطفال والتغرير بهم والإعتداء عليهم بفعل الفاحشة. و اعترف المجرم بقتله للضحيتين بعد اغتصابهما رغم إنكاره في البداية، بل اعترف أيضا باغتصاب امرأة ثالثة داخل منزلها دون أن يقتلها بالإضافة إلى اغتصاب 7 أطفال. وبذلك يسدل الستار على جرائم بشعة شهدتها صفاقس بين عامي 2014 و2015 وهزت الرأي العام الوطني. وسيحال "سفاح صفاقس" على القضاء وفي جرابه 10 جنايات 2 منها تتمثل في القتل العمد مع سابقية الإضمار والترصد المسبوق بجريمة أخرى وهي الاغتصاب على معنى الفصل 204 من المجلة الجنائية القاضي بإعدام المتهم شنقا حتى الموت وجريمة اغتصاب أنثى بواسطة التهديد بالعنف والاعتداء بفعل الفاحشة على قاصر سنه دون 15 سنة وفق ما رصدته جوهرة.