أكدت رئيسة المركز الوطني للتبرّع بالأعضاء رفيقة الباردي في تعليق منها على الشاب الذي حضر في برنامج "عندي ما نقلك" على قناة الحوار التونسي، وأصرّ على التبرع بكليته لوالدته قائلة: "والدة الشاب موجودة على قائمة الانتظار للحصول على كلية من متبرّع توفّي دماغيا، ورغم انه يمكن لابنها التبرّع لها بكليته إلا أن ذلك يجب أن يتم في مستشفى عمومي". وأوضحت في تصريح لجريدة الصباح الصادرة أمس الأحد 07 ماي 2017، أن ما قام به الطبيب الخاص الذي لجا إليه مقدم البرنامج، من إفشاء سرّ التحاليل التي أجراها الابن ووالدته، مخالف للقانون ولأخلاقيات مهنة الطب، مؤكدة أنه رغم إجراء كل التحاليل في مصحة خاصة إلا أن كلها سيعاد إجراؤها في المستشفى العمومي إذا قرر الأطباء إجراء العملية في حال تطابق الأنسجة. وأضافت أن عمليات زرع الكلى في تونس لا تتم إلا في المستشفيات العمومية المرخّص لها من طرف وزارة الصحة وتحت إشراف المركز الوطني للتبرّع بالأعضاء الذي ينظر في الضوابط القانونية والصحية والأخلاقية لعمليات زرع الأعضاء.