قالت وزيرة إسرائيلية، إنه يتعين على رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، إبلاغ الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب بعدم وجود فرصة لقيام دولة فلسطينية حاليا. وقالت وزيرة "العدل" إياليت شاكيد، إن الرسالة التي ينبغي على نتنياهو أن ينقلها إلى ترامب هي "أن لا فرصة لقيام دولة فلسطينية في هذه المرحلة". وأضافت في مقابلة مع الموقع الإلكتروني لصحيفة "يديعوت احرونوت" العبرية، اليوم الإثنين: " إن الفجوات أمام التوصل إلى اتفاق سياسي بين إسرائيل والفلسطينيين واسعة جدا حاليا، ولن تكون هناك دولة فلسطينية في حدود 1967". ومن المقرر أن يصل ترامب إلى إسرائيل في 22 من الشهر الجاري للقاء نتنياهو ومسؤولين إسرائيليين، على أن يزور مدينة بيت لحم في الضفة الغربية للقاء الرئيس الفلسطيني محمود عباس يوم 23 من ذات الشهر. وطرحت شاكيد ترتيبات اقتصادية بديلا للحل السياسي. وقالت: " هناك فرصة لرئيس مثل ترامب، المستعد للقيام بخطوات جريئة، للتفكير خارج الصندوق ودفع اتفاق اقتصادي ضخم مع دول عربية معتدلة والفلسطينيين". وأضافت شاكيد: " يمكنك أن تعطي، كما يقولون، سلام اقتصادي لتنشيط الفلسطينيين وبناء المناطق الصناعية وتحسين نوعية حياتهم، دعونا نقوم بذلك". وأشارت شاكيد إلى أن حزبها "البيت اليهودي" اليميني، لا يعارض لقاء بين نتنياهو والرئيس الفلسطيني محمود عباس، لافتة إلى أنها لا تعوّل على أن ذلك سيؤدي إلى اتفاق. ولكنها لوحت بالانسحاب من الحكومة في حال تقديم ما أسمته "تنازلات". وقالت: " طالما أن ليس هناك شروط مسبقة أو تنازلات، فإن الأمر لا يضيرنا، ولكن حالما يتم تقديم تنازلات فإننا لن نبقى".