أعلنت أسبانيا، دعمها للعراق في حربها ضد الارهاب ، فيما أكدت ايطاليا استمرارها بدعمها امنيا والاقتصاديا والانسانيا. وذكر بيان لوزارة الخارجية العراقية أن "وزير الخارجية إبراهيم الجعفري ألتقى نظيره الاسباني ألفونسو داستيس في العاصمة الاسبانية مدريد، في اطار تعزيز العلاقات الثنائية بما يخدم مصالح الشعبين الصديقين". وبحث الجانبان "التطورات الأمنية والسياسية وجهود العراقيين وانتصاراتهم ضد عصابات داعش الإرهابية بدعم من التحالف الدولي، ووقعا مذكرات تفاهم بشأن تعزيز استمرار المشاوَرات السياسية بين البلدين، فضلا عن توقيع مذكرة تفاهم تخص عمل معهد الخدمة الخارجية وتبادل الخبرات وتدريب الكوادر الدبلوماسية". وأكد الجعفري خلال اللقاء، أن "العراق يتطلع لإقامة أفضل العلاقات الثنائيَّة مع اسبانيا وزيادة حجم التبادل التجاري والتنسيق في المجالات كافة،" من جانبه أكد وزير خارجية اسبانيا، أن "اسبانيا دولة صديقة للعراق ووقفت إلى جانبه في ظروفه الصعبة وتسانده في حربه ضد الإرهاب وبإمكان العراق الاعتماد على اسبانيا في مختلف المجالات،" موضحاً "نحن في خندق واحد لمواجهة الإرهاب وسيكون لنا دور فاعل في إعادة إعمار البنى التحتية للمدن العراقية وعودة العراق لأخذ دوره الكبير في المنطقة والعالم". الى ذلك اكدت ايطاليا، استمرارها بدعم العراق في الجوانب الامنية والاقتصادية والانسانية. وذكر بيان لمكتب رئيس مجلس النواب ان "سليم الجبوري استقبل في مكتبه، وكيل وزارة الخارجية الإيطالي لشؤون الشرق الأوسط وأوروبا فينتشنزو أميندولا، والوفد المرافق له، حيث اكد الأخير استمرار دعم بلاده الامني والاقتصادي والانساني للعراق". واشار البيان الى ان "اللقاء تضمن بحث القضايا ذات الاهتمام المشترك والاوضاع السياسية في المنطقة، إضافة إلى سبل دعم وتعزيز العلاقات الأمنية بين البلدين الصديقين، كما بحث الجانبان تعزيز التعاون الثنائي خصوصا في قطاع النفط والغاز والمجالات الاخرى". واكد الجبوري "على ضرورة تفعيل التعاون بين البلدين في مختلف المجالات، داعيا الشركات الايطالية لدخول العراق والاستثمار فيه وذلك لما تمتلكه من خبرة في مجالات واسعة، ومشاركة دول الاتحاد الاوربي في مشاريع الاعمار والتنمية في البلاد".