: "وزراء زُحزحوا من مناصبهم وهم في مهام خاصة بالخارج" ترى احزاب من المعارضة ان الحكومة الجديدة المعينة من قبل الرئيس لا تعدو ان تكون سوى لعبة شطرنج ، عن طريق تغيير المناصب فقط، في وقت تلح الجبهة المضادة للسلطة على المهام الكبيرة التي تنتظر طاقم تبون مستقبلا . طلائع الحريات :"لن تأتي هذه الحكومة بالجديد" انتقد عضو اللجنة المركزية لحزب طلائع الحريات، مصطفى بكة، التشكيلة الحكومية الجديدة ووصفها بلعبة الشطرنج لأنها اعتمدت على التغيير في المناصب وليس في الاشخاص، مبرزا ان الحكومة الجديدة القديمة لن تأتي بالجديد لان الوضع المالي والاقتصادي وصل الى مرحلة صعبة قد تلجأ من خلالها حكومة تبون الى شد الحزام اكثر من اي وقت مضى و بطبيعة الحال سيدفع فاتورة هذه السياسة الشعب الذي لا ذنب له فيما وصلت اليه الجزائر اليوم . حمس :" اين هي حصيلة حكومة سلال " من جهته، اعتبر القيادي البارز في حركة مجتمع السلم، فاروق ابو سراج الذهب طيفور التعديل الحكومي الاخير مجرد تدوير للمناصب من خلال تبديل اشخاص بأشخاص اخرين، بدون اي رؤية واضحة تكون بمثابة طوق النجاة للبلاد في هذه الظروف الصعبة والمرحلة الحساسة التي تمر بها . واضاف ذات المتحدث، أن البلاد ليست بحاجة الى تغيير الأشخاص بقدر ماهي بحاجة الى ايجاد رؤية حقيقية لاخراجها من الازمة الاقتصادية الصعبة التي تمر بها والتحديات التي تواجهها، وقال "نحن ننتظر تقديم مخطط الحكومة في البرلمان الذي سيعرضه الوزير الاول الجديد عبد المجيد تبون خلال الايام القليلة القادمة، وستتضح الامور اكثر ". جيل جديد :" تنحية بعض الوزراء اهانة لهم " من جهته يقول نائب رئيس حزب جيل جديد اسماعيل سعداني معلقا على الموضوع "خرج علينا طاقم حكومي جديد قديم، بحيث أن الوزارات السيادية باستثناء الخارجية بقيت بين أصحابها هذا من جهة ، ومن جهة ثانية خروج وزراء اكفاء على غرار لعمامرة ، لأنه أحسن وزير واكفأهم ،والذي مثل الجزائر في الأممالمتحدة وأجرى ايضا محادثات مع الحكومة الجديدة الأمريكية وتمت تنحيته وهو خارج أرض الوطن كما هو حال بوطرفة الذي عين قبل تسع اشهر في وزارة عامة وقيل عنه أنه نجح في اجتماع العاصمة وكان هو كذلك خارج الوطن يتفاوض مع وزراء الدول المنتجة للبترول وهذه قمة الإهانة ". حركة البناء" "تحديات كبيرة تنتظر الطاقم التنفيذي الجديد" أما حركة البناء الوطني فقد أكدت على المهام الكبيرة التي تنتظر الحكومة فقالت في بيان لها اليوم " على الحكومة أن تقرأ بتمعن الحقيقة الانتخابية في التشريعيات الماضية وتبحث عن علاقة صحيحة مع المواطن الجزائري ليؤمن ببرامجها، الى جانب دراستها "للواقع كما هو فلا تقفز على الأزمة أو تهرب الى الأمام، فهذه الحكومة لم تحقق توسيع قاعدة الحكم بالرغم من تجديد أشخاصها ولم تحقق البعد السياسي الذي يتكفل بمتطلبات المرحلة " ، كما ترى حركة البناء الوطني ضرورة تجديد الحكومة للرؤى وتقدم إجراءات الثقة للطبقة السياسية وللمواطنين للخروج من المراوحة والسلبية . النهضة :"يجب أن تتماشى الحكومة الجديدة مع التحديات الإقتصادية الصعبة " من جانبه اكد الامين العام لحركة النهضة محمد ذويبي، أن تشكيلة الحكومة الجديدة نابع من الخريطة السياسية ومن الانتخابات التشريعية التي اجريت في 4 ماي الماضي والتي ميزها الكثير من العزوف والتصويت المحتشم لصالح احزاب السلطة، فالحكومة الجديدة جاءت انطلاقا من نفس البرنامج والافكار، وتغير الأشخاص رغم اهميته يجب أن يتوافق مع برامج جديدة واطروحات تتماشى مع التحديات الاقتصادية الصعبة التي تواجه البلاد لتشكل الفارق بين الحكومة الجديدة والحكومات السابقة.