قالت الحقوقية نزيهة رجيبة "أم زياد" أنه لابدّ من تذكير الصحبي عتيق الذي يهدد الشعب التونسي المسلم بحرب أهلية كالتي وقعت في الجزائر في أوّل التسعينات (العشرية السوداء) إذا كان قد نسي أن هذه الحرب حصدت ربع مليون نفس بشرية وتسببت في تأخر الجزائر في كافة المجالات ولم تفز فيها جبهة الانقاذ الاسلامية بل ذهبت ريحها وتشتت قادتها وتضاءل عدد أنصارها وهي اليوم في حكم الغائبة. واستغربت أم زياد من خلال ما نشرته على صفحتها الخاصة على شبكة التواصل الاجتماعي تهديدات الصحبي عتيق في شارع الحبيب بورقيبة خلال مسيرة النهضة لمساندة شريعة محمد مرسي بأن يداس التونسيون بالأرجل و بأن تستباح دماؤهم مشبها يوم أمس بيوم "بدر" الذّي كانت فيه هزيمة كفّار قريش على أيدي المسلمين. وتجدر الإشارة إلى تصريحات الصحبي عتيق رئيس كتلة النهضة بالمجلس التأسيسي وتهديداته بأن من يستبيح الشرعية سيداس بالأقدام ويستباح دمه في شوارع تونس أثارت العديد من الانتقادات في صفوف الأوساط السياسية والحقوقية.