أعلن وزير الشؤون الخارجية الاماراتي أنور قرقاش، أنه في حال رفضت الدوحة مطالب الدول المقاطعة وانتهت المهلة، فإن رد الفعل سيكون في تصاعد يجي عبر الضغوط الاقتصادية. وتوقع قرقاش خلال حوار مع شبكة "سي إن إن"، أن تمارس الولاياتالمتحدة وأوروبا دورا في أي اتفاق مستقبلي مع الدوحة فيما يخص تمويل الإرهاب، وتقديم دعم سياسي للإرهابيين. وأشار الوزير الإماراتي إلى أن مراقبين "سيتحققون من أن قطر تعمل على ضمان عدم وصول الأموال إلى الإرهابيين، واتخاذ إجراءات قانونية ضد الأشخاص المصنفين كإرهابيين ويعيشون في قطر، وعدم تحريض الجزيرة وغيرها على الإرهاب والتطرف، وعدم حصول الجماعات الإرهابية على أي شكل من المساعدة من قطر". وقال قرقاش إن بلاده أكدت للسيناتور الجمهوري جون ماكين أن القاعدة العسكرية الأمريكية في قطر لن تتأثر بالأزمة ولن يتعطل العمل بها. وكانت الإمارات العربية والمملكة العربية السعودية ومصر والبحرين قد أعلنت إمهال قطر 10 أيام تنتهي في 3 جويلية، للرد على مجموعة من المطالب، ثم تم تمديد المهلة مدة 48 ساعة.