اعتبر النائب المستقيل من المجلس التأسيسي أحمد الخصخوصي أن حركة الديمقراطيين الإشتراكيين التي ينتمي إليها تقوم أساسا على الوفاء والوفاق الأخلاقي...لذلك قرر الإستقالة بناء على هذه المبادئ خاصة وأن الدستور فيه الكثير من الخداع ويراد به أن يكون التونسيون في الأسفل. واعتبر الخصخوصي أن إطالة فترة عمل المجلس إنما يراد به كسب الأجرة النيابية والتمكن من السيطرة على الإدارة و التغلغل في دواليب الدولة لوضع نظام شمولي وسلطة استبدادية, والدليل على ذلك في رأيه هو أن المجلس لم يلتزم بآجال عمله تطبيقا لمرسوم العمل الجمهوري. وندد الخصخوصي في سياق متصل بالتعيينات التي تتم في الخفاء و حسب الولاءات , وبين أن ما يجري داخل قبة المجلس هو مجرد افتعالات وتلاعب مسقط وغض نظر عن المسائل الجوهرية التي تهم التونسيين أكثر.