توجه رئيس تيار المحبة الهاشمي الحامدي برسالة خطية إلى رئيس الجمهورية المؤقت محمد المنصف المرزوقي ضمنه فيها تهانيه الحارة بمناسبة حلول شهر رمضان، وعبر له فيها عن إكباره بالجهود التي يبذلها من أجل التقريب بين وجهات نظر الأحزاب والتيارات السياسية وهيئات المجتمع المدني. وأشار الحامدي في ذات الرسالة إلى تصورات تيار المحبة حول أهم أولويات المرحلة في البلاد واختصرها في ثلاث نقاط بين فيها خطورة انتقال السيناريو الانقلابي المصري إلى تونس ''وهو حقيقي وقريب''،وأن أهم سلاح يفشل مخططات أية جهات تونسية أو غير تونسية تفكر في نقل التجربة الإنقلابية المصرية إلى تونس هو تحديد موعد نهائي ورسمي للانتخابات والدخول في حوار ماراطوني في الغرف الجانبية لمجلس النواب للتوافق حول المسائل الخلافية في مشروع الدستور، وأن تقدم الترويكا تنازلات أكثر من غيرها. وختم الهاشمي الحامدي رسالته بالقول "إن الطبيعة لا تقبل الفراغ، وإذا لم يبادر أنصار الديمقراطية والإرا ة الشعبية والدولة المدنية بالتحرك وجمع كلمة الشعب من حول برنامج واضح لحماية الديمقراطية والإرادة الشعبية، فسيبادر الإنقلابيون، وقد تدخل البلاد في فوضى لا تحمد عقباها، ويومئذ لا ينفع الندم".