نشر على الصفحة الرسمية للشيخ البشير بن حسين خبر مفاده أن القضاء الفرنسي خيره بين أمرين إمّا إبقاؤه في السجن أو أن يسلّم أولاده إلى أمّهم فرنسية الأصل. وقد رفض الشيخ تسليم أولاده خاصة و أن القضاء التونسي أنصفه،مشيرا إلى أن السجن أوهن عليه من تربية أبنائه في المهجر . وقد وجه الشيخ رسالة لأنصاره قال فيها " ما يفعل أعدائي بي إن قتلي شهادة ونفي سياحة وسجني خلوة أنا جنتي في صدري حيث ما كنت فهي معي ... أوصيكم ونفسي بتقوى الله عز وجل والثبات على طاعته في المنشط والمكره أعاننا الله وإياكم على صيام رمضان وقيامه على الوجه الذي يرضيك عنا وتقبل الله منا صالح الأعمال ولا تنسونا من الدعاء في أوقات الإجابة والفرج قريب ان شاء الله ''. و يذكر أن الشيخ البشير بن حسين تم إيقافه في المغرب و تم ترحيله إلى فرنسا بسبب قضية رفعتها ضده مطلقته الفرنسية .