علّق القيادي في حركة النهضة علي العريض في تدوينة على صفحته الخاصة على شبكة التواصل الاجتماعي "الفايسبوك" على الزيارات الأخيرة التي قام بها نواب ونقابيون إلى سوريا. وجاءت التدوينة كالآتي: إن موقف تونس من الحرب في سوريا تعكسه قرارات رئيس الجمهورية، وتصريحات رئيس الحكومة ووزير الخارجية فقط، وهم المخولون بأن يقدموا موقف الجمهورية التونسية من الأحداث، وهو موقف يأمل أن تتطور أوضاع الشقيقة سوريا إلى الاستقرار وإلى الحلول الوفاقية التي تحقن الدماء وتحمي المنجزات فيها، وتستجيب للتطلعات التي أرادها الشعب السوري. وهذه الزيارات الأخيرة وغيرها هي اجتهادات لأصحابها لا غير. لم يكلفهم أحد، ولم يذهبوا باسم الحكومة أو مجلس النواب. العلاقات الخارجية، ولا سيما عندما تكون مع بلد يمر بمرحلة فيها كثير من التوتر والصراعات، يجعل الملف في يد رئيس الجمهورية، ولا يمكن تجاوزه، ولا يجب الضغط عليه أو التصرف باسم تونس؛ حتى لا يفهم أن البلاد بها أكثر من ممثل رسمي.