قال المكلف بالإعلام في النقابة الوطنية لقوات الأمن الداخلي رياض الرزقي في تصريح ل"الجريدة" أن ما ادعاه صاحب قاعة "زيني فيلم" بولاية سوسة التي تحتضن قاعة اجتماع حركة نداء تونس اليوم السبت 20 جويلية 2013 واتهامه لأعوان الأمن بالاعتداء عليه بالعنف المادي لا أساس له من الصحة. وأكد أن صاحب الفضاء كانت قد صدرت ضدّه 7 قرارات هدم ومن بينها قرار هدم مدخل القاعة وتم تنفيذه لأنه قام بمخالفة القانون وتم تطبيق القانون عليه واستغل بذلك اجتماع نداء تونس الذي تقرر عقده بهذه القاعة وتوظيفه سياسيا وقام هذا الأخير برمي نفسه أمام سيارة الأمن وقال أن أعوان الأمن اعتدوا عليه ماديا وقد رفض مستشفى سهلول ومصحة خاصة مدّه بشهادة طبية في الغرض لأنه لم يتم الاعتداء عليه كما صرح ولا يحمل أي أثر في جسده يثبت تعرضه للاعتداء حسب ذات المصدر. هذا وحسب ذات المصدر فقد تم هدم بناية بجانب القاعة التي تحتضن اجتماع نداء تونس وذلك لأن صاحبها خالف القانون وينوي بناء قاعة أخرى دون حصوله على ترخيص في الغرض مشيرا إلى أن المؤسسة الأمنية تنأى بنفسها عن كل التجاذبات السياسية وتسعى إلى تطبيق القانون. ومن المحتمل أن تقوم النقابة بمقاضاة صاحب القاعة نتيجة ادعاءاته الباطلة التي اتهم فيها أعوان الأمن ولم يؤكد رياض الرزقي ذلك بعد.