كشف مصدر جزائري أنه يتم سنويا تهريب نحو 1.5 مليار لتر من الوقود بأنواعه من الجزائر نحو تونس و المغرب و مالي كما أن زهاء 600 ألف سيارة خارج الحدود الجزائرية أي في دول الجوار يتم تزويدها بالوقود الجزائري وأفاد أن الجهة الغربية تسجل أكبر نسبة فيما يتعلق بالتهريب لمختلف أنواع الوقود بحوالي 60% من الكميات المهربة، تليها الجهة الشرقية بحوالي 30% والباقي يهرب من الجهة الجنوبية، ويتم استخدام التهريب المباشر واستبدال المنتوج بسلع أخرى وبالمخدرات أي بالمقايضة أو بيعه مباشرة مع تفريغ كميات كبيرة باستخدام الخزانات المضاعفة في سيارات المهربين الذي يتشكلون في شبكات منظمة. علما أن الكميات الموزعة من الوقود بمختلف أصنافه أي بنزين بنوعيه الممتاز والعادي ودون رصاص ومازوت يقدر ب13 مليون طن سنويا، بمعنى أن الكميات المهربة من مختلف المناطق تقدر ب1.5 مليون طن من مختلف الوقود، ويبقى المازوت على رأس الوقود المهرب يليه البنزين الممتاز، فما يهرب يمثل عمليا حوالي 15% مما يتم توزيعه في الجزائر من مختلف أنواع الوقود. و قد اتخدت السلطات الجزائرية عديد الإجراءات للتصدي للتهريب على الحدود مع دول الجوار من بينها تونس إضافة إلى تنظيم حملات للغرض بتكثيف الحراسة وتشديدها ،ومن بين الإجراءات التي اعتمدتها المصالح الأمنية والرقابية على الحدود القيام بحجز جميع السيارات التي تحوز على خزانين للوقود، إلى جانب الشاحنات الكبيرة التي يثبت أنها تستعمل في تهريب المواد الأولية، مع القيام بتقديم جميع المشتبه بهم في الضلوع في عمليات تهريب أمام العدالة. أسماء بن مسعود //عن الخبر الجزائرية//