بعد تشديد المراقبة الأمنية على الحدود الجزائريةالتونسية تحسبا لأي أعمال تهدد الجانب الأمني تم تضييق الخناق على المعابر والمسالك السرية التي كانت تعتمدها شبكات التهريب من وإلى تونس الأمر الذي قلص نشاط المهربين إلى أدني مستواه. وعلى خلفية ذلك عمد عدد من أهالي فريانة ومن تجار المواد المهربة على وجه الخصوص إلى غلق معبر بوشبكة الحدودي مع الجزائر على غرار ما قام به المهربون في معبر حزوة بتوزر. وحسب مصدرنا بالجهة فقد هدد المحتجون بالتصعيد خاصة وأن تجارتهم في المواد المهربة على غرار المحروقات هي مصدر عيشهم.