شرع رئيس الحكومة الأسبق ورئيس حزب البديل التونسي مهدي جمعة بداية هذا الأسبوع في زيارة عمل إلى الولاياتالمتحدةالأمريكية تتواصل إلى يوم الاثنين 18 سبتمبر الجاري. وسيلتقي رئيس الحكومة الأسبق خلال إقامته بواشنطن عددا من الشخصيات السياسية والاقتصادية الفاعلة على غرار رئيس مؤسسة كارنيجي للسلام الدولي، ويليام جوزيف بيرنز، التي سيتطرق معها إلى ضرورة مزيد دعم تونس حتى تتمكن من إنجاح مسار تحولها الديمقراطي بجوانبه السياسية والاقتصادية والاجتماعية المتكاملة. وسيشارك مهدي جمعة في فعاليات منتدى "الديمقراطية و الأمن" التي تنظمها مؤسسة بروكينغز حيث سيقع تقديم التقرير النهائي لمجتمع الديمقراطيات الذي تترأسه مادلين اولبرليت وزيرة خارجية سابقة (الولاياتالمتحدةالأمريكية) ومهدي جمعة رئيس حكومة سابق (تونس). وسيركز مهدي جمعة خلال كلمته على منبر منتدى "الديمقراطية و الأمن" على ضرورة التوافق في تحقيق المعادلة بين تكريس الديمقراطية وحماية الحريات الفردية والعامة ونشر الأمن والقضاء على العنف والإرهاب، وذلك من خلال بناء مؤسسات تشتغل وفق آلية الجدارة والكفاءة والبحث عن الانجاز