على إثر جريمة اغتيال النائب بالمجلس الوطني التأسيسي محمد البراهمي اليوم الخميس 25 جويلية 2013 دعت رئاسة الجمهورية التونسيين إلى عدم الوقوع في الفخ الذي أراد من خلاله المجرمون ايقاع تونس فيه عبر إحلال التناحر و العنف، وطالبت رئاسة الجمهورية في بيان لها كل الطبقة السياسية الوعي بأن من أطلق رصاصات على محمد البراهمي إنما أراد توجيهها نحو كل المسار الديمقراطي وايقاع البلاد في جحيم الفتنة. وفي السياق ذاته شددت على ضرورة اتحاد جميع القوى في وجه الجريمة التي تستهدف استقرار تونس.