بعد انتشار خبر اغتيال المنسق العام للتيار الشعبي والنائب في المجلس الوطني التأسيسي محمد البراهمي اهتزت صفحات التواصل الاجتماعي لهذا الخبر وأشارت التعاليق إلى أنه "لن نسكت عن مقتل محمد براهمي سوف نشعلها حربا ضروسا فوق رأس كل نهضاوي". وجاءت العديد من الدعوات إلى احتلال الشوارع والأنهج واجتثاث الإرهابيين من الوطن ، وطالبوا وزير الداخلية بالتحقيق الفوري و العاجل مع كل من مدير المصالح المختصة النهضاوي، محرز الزواري ومدير عام الأمن الوطني النهضاوي وحيد التوجاني و عديد القيادات الأمنية الموالية لحركة النهضة كما طالبوا بن جدو بأن يكون رجلا وطنيا ويتخذ القرارات المناسبة أو أن يستقيل فورا. وقد اهتز لهذه الفاجعة أيضا المجتمع السياسي والمدني حيث كتب سليم الرياحي على صفحته الخاصة على شبكة التواصل الاجتماعي أن تونس في خطر وسيناريو الفتنة على الأبواب ونشر التعليق التالي: "فاجعة جديدة : اغتيال السيّد محمّد البراهمي ، تونس في خطر وسيناريو الفتنة على الأبواب" . في حين قال مدير قناة الحوار الطاهر بن حسين على صفحته الخاصة "الفايسبوك" أنه "يجب احتلال الشوارع وعدم مغادرتها ... وطننا في خطر".