قررت الحركات الشبابية الثورية في اجتماع لها بعد اغتيال الشهيد محمد البراهمي وأياما وأشهرا طويلة بعد افتقار المواطن التونسي لأبسط حاجيات حياته الأساسية من مأكل ومشرب وحرية ،القطع النهائي مع ما يسمى بالحكومة القائمة وكل مؤسساتها ومع المجلس الوطني التأسيسي وكل السلط المنبثقة عنه. ودعت هذه الحركات الشبابية الثورية في بيان لها عموم التونسيين والتونسيات إلى الخروج الفوري إلى الشوارع وإعلان العصيان المدني وافتكاك كل مقرات السيادة والسلطة واستبدالها بتشكيل مجالس شعبية محلية. كما أعلنت الحل النهائي للمجلس التأسيسي واستبداله بمجلس مؤقت "جداً " وظيفته مركزة السلطة واتخاذ القرارات الحاسمة ومن ثمة تسليمها لممثلين عن المجالس المحلية الشعبية عن كل معتمدية. وتتمثل هذه الحركات الشبابية الثورية في: خنقتونا ،تمرد، عدنا ،كش مات ،عصيان ،الحركة الثقافية الثورية ،أهل الكهف ،فني رغما عني. وقد جاء هذا القرار على خلفية حادثة اغتيال القيادي السياسي محمد البراهمي أمس الخميس 25 جويلية بالرصاص أمام منزله.