تتواصل حملة "خنقتونا" التي أطلقها مجموعة من الشباب من مختلف الشرائح يوم 8 جويلية بشارع الحبيب بورقيبة بالعاصمة، وتنتشر في الجهات الداخلية من أجل تجميع الإمضاءات للمطالبة بحلّ المجلس الوطني التأسيسي وكل الهياكل المنبثقة عنه. هذا وحسب ما أفادت به إحدى منسقات الحركة ل"الجريدة" فإن عدد التواقيع يقترب من ال 5 ألاف منذ انطلاق الحملة وسيتم الإعلان عن التنسيقية المركزية وفي الجهات الداخلية. وتهدف الحملة من خلال تجميع الامضاءات لسحب الثقة من المجلس الوطني التأسيسي والمطالبة بحله ومن ورائه الحكومة الانتقالية الحالية، وتشكيل لجنة خبراء في القانون الدستوري لصياغة دستور يضمن كل الحقوق ،كما تدعو إلى تشكيل حكومة وطنية وفاقية منبثقة عن حوار وطني لتصحيح مسار الثورة وتركيز الهيئات التعديلية المستقلة للإعلام والقضاء والانتخابات منبثقة توافقيا عن الحوار الوطني لتصحيح مسار الثورة. وجاءت هذه الحملة من طرف مجموعة من الشباب بمختلف انتماءاتهم السياسية ومنظمات المجتمع المدني ومستقلين ،حملة "خنقتونا" من أجل تجميع كل قوى الثورية للعمل على تصحيح مسار الثورة ،ويشارك في هذه الحملة الاتحاد العام لطلبة تونس، وإتحاد أصحاب الشهادات المعطلين عن العمل، والشباب العامل بالاتحاد العام التونسي للشغل ووجوه فنية، إلى توحيد الصفوف وتعبئة الجماهير.