نشر مصطفي عبد الكبير رئيس المرصد التونسي لحقوق الانسان تدوينة على صفحته الرسمية على شبكة التواصل الاجتماعي " الفايسبوك " بخصوص الحديث عن سيارات رباعية الدفع حاولت دخول التراب التونسي واطلقت النار. ونفى عبد الكبير صحة هذا الخبر وقال إن السيارات لمجموعة مسلحة بعد هروبها من صبراتة تاهت في الطريق ولم تكن وجهتها تونس بل جبل نافوسة. وفي ما يلي نص التدوينة:
"كثر الحديث اخيرا عن سيارات رباعية الدفع حاولت دخول التراب التونسي واطلقت النار هذا ليس صحيح الواقع ان السيارات هي مجموعة مسلحة تابعة للعمو بعد هروبها من صبراتة وعددها 3 سيارات تاهت في الطريق وكانت وجهتها جبل نافوسة وليس نيتها دخول تونس اضافة الى ذلك فان التهويل ونقل اخبار متضاربة هذا غير معقول الرجاء الابتعاد عن هذا الامر وترك المعلومات للمؤسسة العسكرية والامنية المخول لها ذلك كما ان الاخوة الليبين يعتبرون تامين الحدود مصلحة مشتركة لحماية البلدين غيران تدهور الاوضاع الامنية في بعض المناطق في ليبيا مسالة طبيعية وما يهمنا ان امننا يكون بالتعاون مع المؤسسة العسكرية والامنية والابتعاد عن نقل الاخبار الفايسبوكية ما يحدث هو اجراءات احتياطية واعتيادية تقوم بها المؤسسات الامنية والعسكرية من حين الي اخر حسب تغيير االاوضاع في ليبيا وليس هناك مايدعو للخوف.. الوضع طبيعي ووحداتنا في وضع اعتيادي.