نددت منظمة الأعراف بجريمة اغتيال القيادي في التيار الشعبي محمد البراهمي مشيرة إلى أنها جريمة خطيرة وحلقة جديدة في مسلسل تفشي مظاهر العنف في تونس ، التي تطورت إلى حد الاغتيالات السياسية وتكررها . ودعت الشعب التونسي إلى عدم الانسياق وراء أي شكل من أشكال العنف والتعبير عن مواقفهم بطريقة سلمية . وبينت في بيان لها أن جريمة الاغتيال تعد منعرجا خطيرا على استقرارها السياسي والاجتماعي والاقتصادي ويعكس فشل السلطات السياسية في إدارة المرحلة الحرجة الراهنة وعدم اختيار الكفاءات المناسبة في العديد من الوزارات والإدارات . و أكد البيان أن المنظمة يدعم قرار تعليق جلسات ومبادرات الحوار الوطني. وفي السياق ذاته دعا اتحاد الصناعة و التجارة وزارة الداخلية الى معالجة نقائص المنظومة الأمنية وضمان عدم تكرار مثل هذه الجرائم التي تهدد استقرار تونس ومستقبلها. و طالبت الحكومة والمجلس التأسيسي إلى اتخاذ الإجراءات المناسبة لتفادي التداعيات الخطيرة لعملية اغتيال الشهيد محمد البراهمي والإسراع بتقديم مواعيد محددة وواضحة لباقي مراحل الفترة الانتقالية الراهنة في أقرب الآجال و أعربت منظمة الاعراف في ذات البيان احتفاظ الاتحاد بحقه في التصعيد للدفاع عن مواقفه ومبادئه وقراراته وخدمة مصلحة الاقتصاد الوطني، والإبقاء على أشغال المجلس الإداري مفتوحة إلى أجل غير مسمى لمتابعة التطورات التي تعيشها البلاد، واتخاذ ما يلزم من قرارات