نفت يسرى ميلي المكلّفة بالإعلام بمكتب رئيس حزب الإتحاد الوطني الحرّ سليم الرّياحي وجود أي علاقة للمرأة التي راج أنها مترشحة لرئاسة النادي الافريقي بالاتحاد الوطني الحرّ أو برئيسه. وأوضحت في تدوينة على صفحتها الرسمية على شبكة التواصل الاجتماعي "الفايسبوك"، "يبدو انها تريد أن تتموقع على الساحة بأي طريقة وإن كانت عبر إفتراءات وبالإيهام بإنتماءات لا وجود لها "... وفي ما يلي نص التدوينة: "بلغني أن سيدة تدعى ضحى حداد تقدمها الصحافة هذه الأيام على أنها مترشحة لرئاسة النادي الإفريقي .. فيما تحدثت مواقع إخبارية أن لها صلة بالاتحاد الوطني الحر ... و لذا أنفي نفيا قاطعا وجود أي علاقة لهذه المرأةبالحزب أو برئيسه حيث يبدو انها تريد أن تتموقع على الساحة بأي طريقة وإن كانت عبر إفتراءات و بالإيهام بإنتماءات لا وجود لها ... راج أيضا أنها مرشحة على قائمة انتخابية بدائرة ألمانيا يدعمها الاتحاد الوطني الحر ، أؤكد هنا أن الحزب لم و لن يتقدم بأي مرشح للانتخابات الجزئية بألمانيا . نهاية وتعليقا على خبر تقدمها لرئاسة الجمعية ، هذا هو قدر الإفريقي، نادي الشعب ، أن يكون حلما وقِبلة كلّ من يبحث عن الشهرة حتى من المجانين ...". وكانت سيدة الأعمال التونسية ضحى الحداد أمس الأحد 29 أكتوبر 2017 أنها ستقدم رسميا ترشحها لرئاسة النادي الإفريقي خلال الأسبوع المقبل وذلك بعد إعلان رئيس النادي سليم الرياحي انسحابه ودعوته إلى عقد جلسة عامة انتخابية يوم 12 نوفمبر المقبل.