دعا حزب الوطنيين الديمقراطيين الموحد في بيان له إلى الوقوف إلى جانب المعتصمين الذين وقع تعنيفهم محييا بذلك صمودهم وتصميمهم على تحقيق الأهداف محملا وزير الداخلية مسؤولية الاعتداءات المتكررة رغم التعهدات التي قدّمها لنواب المجلس بحماية المعتصمين. واعتبر الحزب أن ''الممارسات القمعية'' التي تعتمدها حركة النهضة هي الوجه الحقيقي لها و أنه لا يمكن لها '' أن تعيش إلا في ظلّ العنف والإرهاب ممّا يسفّه تشدّقها بالحوار والتوافق''. ودعا الحزب التونسيين إلى رصّ الصفوف والوحدة والمضي قدما في النضال السلمي المدني الواسع وإلى مواصلة الاعتصامات والعصيان من أجل تحقيق المطالب المتمثلة في إسقاط الحكومة وحلّ المجلس التأسيسي وتشكيل حكومة إنقاذ وطني بديلا مؤقتا عن حكومة الفشل والقمع والإرهاب.