علق المكتب التنفيذي لحركة النهضة في بيان له، على الجدل الذي اثير في الفترة الاخيرة حول اعتزام إحدى الجمعيات تنظيم نشاط في جهة سليانة. وذكر البيان أن بعض الأطراف السياسية والاجتماعية تعاملت بخطاب اقصائي وعنيف وصل إلى حد التهديد بقطع الأرجل وأقحمت فيه قصرا الحركة رغم انعدام علاقتها بهذه الجمعية وإعلانها التزامها بخيار التخصص في الشأن العام الذي أقره المؤتمر العاشر. واوضخت انه بهذا المعنى، وعملا بالقوانين المنظمة لعمل الأحزاب والجمعيات، لا تقبل الحركة أن يتصدر بعض قياداتها أي نشاط جمعياتي وجددت الدعوة لتجنيب بلادنا مناخات الاستقطاب الأيديولوجي في وضع نحتاج فيه تعزيز الوحدة الوطنية وتوحيد الجهود من أجل رفع التحديات وخاصة منها الاقتصادية والاجتماعية في ظرف لا تزال فيه تونس مستهدفة بمخاطر الارهاب. واشارت الى انها تدين مواصلة بعض الأقلام والأصوات الإعلامية والحزبية تلفيق تهم باطلة ضد الحركة وقيادتها وتضليل الرأي العام في مخالفة صارخة لحقائق الأشياء وخرق واضح لأخلاق المهنة وقواعد المهنية.