أكد باحثون أميركيون أن جهودا حثيثة تجري في جمهورية الكونغو الديمقراطية، من أجل وضع حد لمرض جلدي نادر يعرف بجدري القردة يستشري اليوم في عدد من البلدان الإفريقية. وحسب موقع منظمة الصحة العالمية، فإن هذا المرض يندرج ضمن الأمراض الجلدية، وينتقل بالأساس جراء حصول اتصال بين الإنسان والحيوان، وحينئذ، تنتقل العدوى بين الناس. وجاء في موقع سكاي نيور، أن العيد من الباحثين في المركز الأميركي لمراقبة الأمراض والوقاية منها، اضطروا إلى السفر عبر زورق صغير إلى بلدة نائية وسط مياه الكونغو من أجل زيارة إحدى المناطق التي استفحل فيها المرض. ومن علامات هذا المرض النادر ارتفاع في درجة حرارة الجسم وطفح جلدي يتحول إلى بثور بارزة تشبه أعقاب السجائر، ولا يوجد حتى اليوم أي لقاح ضد المرض. ويقول خبراء إن التلقيح ضد الجدري يخفف من وطأة جدري القردة. ويموت واحد من أصل كل عشرة مصابين بمرض جدري القردة، وتشكل الإصابة خطورة أكبر على الأطفال.