انطلق منذ قليل الاجتماع الطارئ للمجلس الإداري للاتحاد التونسي للصناعة و التجارة و الصناعات التقليدية من أجل تدارس الوضع الأمني و السياسي و الاقتصادي لتونس بعد جريمة اغتيال الشهيد محمد البراهمي. ووفق ما أكده مصدر من منظمة الأعراف ل''الجريدة " فقد طغت فاجعة مقتل جنود من الجيش الوطني في الشعانبي على سير عمل الاجتماع . و في ذات السياق،بين ذات المصدر أن كافة أعضاء المجلس الإداري نددوا بالجريمة و اعتبروها منعرجا خطيرا آخر في تونس بعد جريمة اغتيال محمد البراهمي . وأضاف أن المواقف تباينت بين الأعضاء بخصوص الوضع السياسي و أداء الحكومة فهناك من تبني موقف حل الحكومة و من يرفض ذلك و ينتظر أن تعلن منظمة الأعراف عن موقفها الرسمي خلال الساعات القليلة القادمة . و للإشارة فإن الاجتماع يتوقع أن يتواصل لساعات متأخرة من هذه الليلة .