تناولت صحيفة واشنطن بوست الأميركية الحرب التي يواصل التحالف الذي تقوده السعودية شنها على اليمن، وأشارت إلى صفقات السلاح التي تبرمها المملكة مع بعض الدول الأوروبية والولاياتالمتحدة، وقالت إنها سبب صمت الغرب عن هذه الحرب الكارثية. فقد نشرت الصحيفة مقالا تحليليا لمراسلها في لندن ريك نوواك أشار فيه إلى أن وكالات الأممالمتحدة ومنظمات الإغاثة الدولية الأخرى أعربت عن القلق والانزعاج جراء إعلان الرياض إغلاق معابر اليمن، الأمر الذي من شأنه عرقلة وصول المساعدات للسكان. وقال إن المسؤولين الأميركيين والأوروبيين ظلوا على الغالب صامتين إزاء هذا الإجراء الذي اتخذته السعودية ردا على هجوم صاروخي انطلق من الأراضي اليمنية، واستهدف مطار الملك خالد الدولي في الرياض السبت الماضي. وأشار الكاتب إلى أن الولاياتالمتحدة وبريطانيا حصلتا على المزيد من الأموال في السنوات الأخيرة جراء مبيعات الأسلحة إلى السعودية، لكن المدافعين عن حقوق الإنسان يخشون أن الأخيرة لم تشتر السلاح فحسب من هاتين الدولتين، بل إنها اشترت قبولهما وصمتهما على سياساتها