تم العثور، فجر اليوم الأحد، على جثة شاب في نحو عقده الثالث داخل احد نزل المنطقة السياحية القنطاوي، بسوسة، يعتقد أنها لأحد الحرفاء التونسيين، في انتظار تحديد هويته. وتم بعد استشارة النيابة العمومية نقل الجثة إلى قسم الطب الشرعي بالمستشفى الجامعي فرحات حشاد بسوسة لتشريحها وبيان سبب الوفاة التي سجلت كوفاة مستراب فيها، وفق ما أكده مصدر أممني للجوهرة أف أم. وتعهدت فرقة الشرطة العدلية بسوسة الشمالية بالبحث في القضية.