أكد سعيد الخرشوفي الناطق الرسمي باسم تيار المحبة وعضو المجلس الوطني التأسيسي أنه لا مانع لدى تيار المحبة من تأييد فكرة توسيع الحكومة أو تشكيل حكومة توافق وطني أو تشكيل حكومة إنقاذ وطني تحظى بأغلبية من داخل المجلس الوطني التأسيسي وتدير شؤون البلاد لغاية الانتخابات المقبلة المتوقع تنظيمها في 17 ديسمبر 2013 ، إذا كان من شأن هذا الخيار أن يوحد الصف الوطني و يمنع الانقلاب على الديمقراطية والإرادة الشعبية و الدولة المدنية في تونس. وأضاف الخرشوفي: "لا مانع لدينا من القبول بحكومة إنقاذ وطني إذا تم ذلك ضمن الآليات الديمقراطية وبالتوافق والتصويت من داخل المجلس الوطني التأسيسي المنتخب من الشعب. وبهذه الصفة تكون الحكومة مسؤولة أمام المجلس الوطني التأسيسي ومحاسبة من طرفه. ''واشترط الخرشوفي في حال تم التوافق على تشكيل حكومة إنقاذ وطني أن لا يترشح أي عضو من أعضاء هذه الحكومة ورئيسها للإنتخابات الرئاسية والتشريعية المقبلة.