وقد تجمع قرابة 5000 شخص من مكونات المجتمع المدني والسياسي ومواطنون أمام مقر المسرح بالجهة لتأبين الفقيد تحت شعارات منددة بالحكومة ومطالبة بحلها وحلّ المجلس الوطني التأسيسي وتوجيه أصابع الاتهام إلى رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي بالوقوف وراء الاغتيالات السياسية حسب ما أفاد به ناشط سياسي بالجهة ل"الجريدة". وقد تم تدشين ساحة باسم الشهدي محمد البراهمي وسط مدينة سيدي بوزيد وهي ساحة العملة التي أصبحت اليوم "ساحة الشهيد محمد البراهمي". ومن بين الضيوف الأجانب حسب ما ذكره مصدرنا بالجهة ممثلون عن منظمة التحرير بسوريا وممثل عن السياسي المصري حمدين صباحي الذي قيل انه مهدد بالقتل إذا ما قدم إلى تونس حسب ما تداولته العديد من المواقع الإخبارية وقياديو الجبهة الشعبية على غرار أحمد الخصخوصي وغيرهم من السياسيين وضيوف من بقية الجهات الأخرى. وقد ألقت زوجة الفقيد محمد البراهمي كلمة خلال تنظيم تأبين الشهيد أكدت فيها أن محمد البراهمي اغتيل لأنه كشف مؤامرات الخونة على حدّ تعبيرها متوجهة بالقول إلى أهالي سيدي بوزيد" الكرة بين أيديكم واصلوا فأنتم جديرون بحياة كبيرة"،كما ألقى نجله عدنان البراهمي أيضا كلمة، هذا وقد رفعت شعارات مطالبة بإسقاط النظام .