أكد المكتب التنفيذي لحركة النهضة أنه يدين المحاولات اليائسة للمس من نواب النهضة خاصة والنواب عامة وتشويههم والتعريض بهم والتشويش على أنشطتهم. وعلق على ما اعتبره " الحملة" التي استهدفت رئيس الحركة راشد الغنوشي في علاقة بما شاع عن اعتبار بعض الدول الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين "منظمة ارهابية". واعتبر التصنيفات السياسية للإرهاب وإدراج الشخصيات المعتدلة والمنظمات العلمية المتخصصة سببا في إضعاف الحرب على هذه الآفة، ورفض الحركة للاستقطاب الايديولوجي والأسلوب غير المهني الذي تناولت به بعض وسائل الاعلام الوطنية الخبر ومسارعتها لاستعماله في تصفية حسابات سياسية مع الحركة. وأشار في بيان له، إلى أهمية شخصية راشد الغنوشي وطنيا ودوليا في مقاومة الارهاب وفكره وحاجة تونس الى مساهماته وجهوده التي يبذلها من أجل إنجاح التجربة التونسية.