استنكرت النقابة الأساسية لسجن المرناقية بشدة 'تدخل بعض المنظمات الحقوقية والجمعيات في طبيعة العمل السجني'، ممّا يؤثر سلبا على حسن سير العمل بالوحدة خاصة في ظل الإضرابات الممنهجة. واعتبرت النقابة في بيان لها على صفحتها الرسمية على الفايسبوك، تصرفات بعض المنظمات يسمح لفئة من المساجين الخطيرين بالتمادي ومحاولة التمرد على نظام السجن وعلى تطبيق القانون داخله وذلك بتبرير ومساندة ما يقومون به من خروقات. وأضافت إن تحركات وزيارات بعض هذه المنظمات والجمعيات الحقوقية للسجن أصبحت اعتباطية وغير مدروسة دون المبالاة بأمن وسلامة الوحدة وحتى سلامتهم. وكشفت أن بعض الزوار من المنظمات والجمعيات يقومون باستفزاز أعوان السجن إلى حد القيام بتصرفات متدنية وغير لائقة في حقهم، وصلت إلى طردهم من الغرف والمكوث بها منفردين رغم أن القانون يكفل حق المراقبة لضمان سلامة جميع الأطراف وخاصة الطرف الزائر. ولاحظت النقابة أن بعض هذه المنظمات والجمعيات الحقوقية أصبح لها مآرب خاصة للتشفي من الأعوان وتحريض المساجين المتعلقة بهم قضايا إرهابية وذلك بمساندة أي تحرك تقوم به هذه الفئة من المساجين دون غيرهم ما من شأنه أن يفتح المجال لإنتقال العدوى لبقية المساجين لما يلاحظونه من إهتمام لافت من طرف هذه الجهات الحقوقية. وطالبت نقابة سجن المرناقية سلطة الإشراف بإتخاذ التدابير اللازمة لحماية الإطارات والأعوان. ودعت الهيكل الوطني للنقابة العامة للسجون والإصلاح إلى تحمل مسؤولياته أمام ما يجده الأعوان من ضغوطات ممنهجة وإستفزازات متواصلة.