تشهد المناطق الحدودية الجزائرية الشرقية مع تونس وليبيا، الى عمليات تمشيط واسعة بعد ورود معلومات حول استعداد عناصر إرهابية استهداف حقول النفط المنتشرة بجنوب الجزائر، عشية الاحتفالات بأعياد الميلاد ونهاية السنة، واشارت تقارير الى ان عمليات التمشيط جاءت بالتوازي مع تعزيز الحراسة العسكرية على حقول النفط ومواقع الشركات الأجنبية. دكرت مصادر مطلعة ل"الجريدة"، ان الجيش الجزائري يقوم بعمليات تمشيط واسعة على مستوى الحدود مع تونس و ليبيا، بعد معلومات امنية تفيد بتحضير عناصر إرهابية التسلل الى الجزائر لتنفيذ عمليات إرهابية تستهدف حقول النفط بصحراء الجزائر و القيام بعمليات اختطاف كبيرة للعمال الأجانب الذين يشتغلون بالشركات البترولية، و قالت ان القيادة العسكرية تحصلت على تقارير من دولة شقيقة يرجح ان تكون تونس او ليبيا، تحذر من اعمال إرهابية تستهدف الجزائر بالتزامن مع احتفالات أعياد الميلاد و نهاية السنة، تنفذها عناصر إرهابية محترفة قادمة من ليبيا. وتابع المصدر ان اكتشاف مخابئ أسلحة وذخيرة بكميات كبيرة بالمناطق الحدودية الجزائرية الليبية وثق من صحة المعلومات، مشيرا الى ان التقارير أوضحت ان العناصر الإرهابية المكلفة بتنفيذ عمليات إرهابية غير معروفة لدى مصالح الامن، وأنها تحركت بعد ضبط الأمور مع خلايا نائمة تنشط في الجزائر بهدف إنجاح المخطط. وشددت السلطات الجزائرية إجراءاتها الأمنية على مستوى الحقول النفطية ومقرات الشركات الأجنبية وكدا السفارات الغربية، وحركت الاتها الاستخباراتية بشكل واسع، خاصة بعد التهديدات الإرهابية التي أطلقها تنظيم داعش الإرهابي ضد الدول الاوربية مؤخرا و توعدها بعمليات إرهابية خلال الأيام المقبلة.