أعلنت قيادات حزب افاق تونس من أعضاء الهيئة التنفيذية والمكتب السياسي والمجلس الوطني والكتلة النيابية، عن استياءهم العميق من الممارسات المريبة التي راجت داخل الحزب الأيام الأخيرة لتطويع مؤسسات الحزب والتأثير بالضغط عليها وحملها على أخذ قرارات بعيدة عن المصلحة الوطنية الفضلى ومصلحة الحزب خدمة لاجندات شخصية مجهولة التوجه. وأضافوا في بيان لهم أن هناك خرق صارخ للنظام الداخلي في كل مراحل اخذ القرار. واعلنوا عن تشبثهم بوثيقة قرطاج التي انبثقت عنها حكومة الوحدة الوطنية ودعمنا لها، كضمان للاستقرار السياسي والاجتماعي، ودعوتهم إلى تصحيح المسار وإعادة بلورة مشروع الحزب وتنقيح النظام الداخلي بما يكرس الديمقراطية الفعلية لا ديمقراطية الولاءات. كما دعوا جميع المنخرطين والقيادات وحكماء الحزب بالتحلي بروح المسؤولية وتحكيم ضمائرهم ودعوتهم إلى الدفع نحو تغليب المصلحة الوطنية على المصالح والمطامح الخاصة في هذا الظرف الدقيق الذي تمر به البلاد. وحملوا رئيس الحزب مسؤولية هذا القرار وتبعاته من تقسيم داخل الحزب وتأزم للوضع السياسي خارج الحزب و التنكر لوثيقة قرطاج. وجاء البيان بامضاء كل من سميرة مرعي، نائب رئيس الحزب ووزيرة الصحة سابقا ، فوزي عبد الرحمان، نائب رئيس الحزب، رياض الموخر، رئيس المجلس الوطني المستقيل ، هشام بن الاحمد، عضو الهيئة التنفيذية، عبدالقدوس السعداوي، الناطق الرسمي باسم الحزب وعضو المكتب التنفيذي، حافظ الزواري، عضو مجلس نواب الشعب، انور الأعذار، عضو مجلس نواب الشعب، هاجر بن شيخ احمد، عضو مجلس نواب الشعب، وفاتن قلال، عضو المكتب السياسي وكاتبة الدولة للشباب سابقا.