أعلن نواب ووزراء حزب آفاق تونس تشبثهم بوثيقة قرطاج ودعمهم لها. وحملت قيادات حزب آفاق تونس من أعضاء الهيئة التنفيذية والمكتب السياسي والمجلس الوطني والكتلة النيابية، في بلاغ أصدروه مساء السبت 16 ديسمبر 2017 رئيس الحزب ياسين إبراهيم مسؤولية هذا القرار وتابعاته من تقسيم داخل الحزب وتأزم للوضع السياسي خارج الحزب والتنكر لوثيقة قرطاج. كما أعلنوا عن ''استيائهم العميق من الممارسات المريبة التي راجت داخل الحزب الأيام الأخيرة لتطويع مؤسسات الحزب والتأثير بالضغط عليها وحملها على أخذ قرارات بعيدة عن المصلحة الوطنية الفضلى ومصلحة الحزب خدمة لأجندات شخصية مجهولة التوجه'' وإعتبروها ''خرقا صارخا النظام الداخلي في كل مراحل اخذ القرار''. كما دعا الممضون على البلاغ إلى تصحيح المسار وإعادة بلورة مشروع الحزب وتنقيح النظام الداخلي بما يكرس الديمقراطية الفعلية لا ديمقراطية الولاءات. وقد أمضى على نص البلاغ كل من سميرة مرعي، نائب رئيس الحزب ووزيرة الصحة سابقا، فوزي عبد الرحمان نائب رئيس الحزب ،رياض الموخر رئيس المجلس الوطني المستقيل ، هشام بن الاحمد عضو الهيئة التنفيذية، عبد القدوس السعداوي الناطق الرسمي باسم الحزب وعضو الهيئة التنفيذية، حافظ الزواري عضو مجلس نواب الشعب، أنور الأعذار عضو مجلس نواب الشعب ، هاجر بن شيخ احمد عضو مجلس نواب الشعب وفاتن قلال عضو المكتب السياسي وكاتبة الدولة للشباب سابقا. ويذكر أن حزب آفاق تونس قرر خلال اجتماع مجلسه الوطني مساء السبت 16 ديسمبر 2017 الانسحاب من وثيقة قرطاج، داعيا وزراءه في الحكومة إلى الانسحاب منها.