ضبطت وزارة الداخلية المصرية 31 متهما من بين المجموعات من مُثيري الشغب والعناصر الإرهابية كما وصفتهم الوزارة في بيانها من المنتمين لجماعة الإخوان المسلمين. وانسحب أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي، من محيط مدينة الإنتاج الإعلامي، في ضاحية 6 أكتوبر (غرب القاهرة)، في طريقهم إلى اعتصامي ميداني رابعة العدوية والنهضة بالقاهرة الكبرى، بعد إطلاق قوات الأمن وابلاً من القنابل المسيلة للدموع عليهم لتفريقهم، وعاد الهدوء لمحيط مدينة الإنتاج الإعلامي ثانية، بحسب صحيفة "المصري اليوم". و تجمع أمس الجمعة أنصار الرئيس المعزول في محيط مدينة الإنتاج الإعلامي في محاولة لاقتحامها، وتصدت لهم القوات المعينة لتأمينها، إلا أنهم قاموا بالتعدي على القوات بإطلاق الأعيرة النارية والخرطوش وإلقاء الحجارة وإضرام النيران في الأكشاك الخارجية واعتلاء بعض الأسوار الخارجية للمدينة". وأسفر الهجوم عن إصابة مجند بطلق ناري وكانت وزارة الداخلية شددت على أنها "لن تسمح لتلك العناصر بتحقيق أهدافها الإجرامية أو الاعتصام في محيط المدينة". وحذرت من "مغبة تلك التصرفات التي تضع كل من يتم ضبطه فيها تحت طائلة القانون". وأعلن عدد من أنصار الرئيس المعزول الدخول في اعتصام مفتوح أمام مدينة الإنتاج الإعلامي. وقال شاهد عيان إن بعض مؤيدي مرسي رشقوا الموقع الخاص بأفراد حراسة البوابة رقم 4 بالحجارة، مما أدى لتحطيم الزجاج، تلا ذلك إطلاق كثيف لقنابل الغاز المسيل للدموع عليهم من داخل المدينة. وأضاف: "سيارات المتظاهرين كانت فيها حجارة استخدموها في الهجوم". وتابع أن بعض المتظاهرين حاولوا اقتحام البوابة، لكن إطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع بكثافة حال دون ذلك. وكانت وزارة الداخلية عززت قبيل التظاهرات قوات الأمن بالمدينة، التي تعمل منها قنوات تلفزيونية عديدة، تحسباً لمظاهرات أنصار مرسي التي سميت "مصر ضد الانقلاب".