انتقدت حركة النهضة مطالبة بعض الأصوات من داخل المعارضة إثر استشهاد النائب محمد البراهمى واستشهاد ثمانية من جنود الجيش الوطنى فى جبل الشعانبى، بحل المجلس الوطنى التأسيسى وحل الحكومة واتجاه من أسمتهم الحركة في البيان الصادر عنها اليوم ببعض الأطراف الفوضوية بالتوازى مع ذلك إلى استهداف مقرات السيادة ومحاولة تنصيب لجان محلية بديلة عن موسسات الدولة وذلك فى اطار مخطط انقلابى مترابط الحلقات يهدف الى إحداث فراغ سياسى. كما طالبت الحركة بتشكيل حكومة وحدة وطنية تشمل مختلف القوى السياسية المقتنعة بضرورة استكمال المسار الانتقالى فى إطار القانون المنظم للسلط العمومية ، مهمتها إنجاز المسائل المستعجلة وفى مقدمة ذلك مواجهة الجماعات الإرهابية والمخاطر الأمنية المحدقة بالبلاد، و كذلك تأمين الوضع الاقتصادى وتحسين ظروف عيش التونسيين والمساعدة على توفير أحسن المناخات التى تتيح اجراء انتخابات حرة ونزيهة . ودعت حركة النهضة في بيانها إلى تشكيل هيئة سياسية مرافقة لعمل الحكومة ذات صلاحيات متفق حولها تضم أحزابا سياسية وشخصيات عامة وهيئات من المجتمع المدنى. وعبرت الحركة عن استعدادها الكامل للتفاعل مع سائر المبادرات المطروحة فى الساحة بهدف الخروج من الأزمة الراهنة فى إطار احترام إرادة الشعب التى عبر عنها فى انتخابات حرة نزيهة وضمن الحرص على عدم إطالة فترة المرحلة الانتقالية.