قال الأمير الوليد بن طلال المحتجز من قبل السلطات السعودية منذ أوائل نوفمبر الماضي، إنه يتوقع تبرئته من ارتكاب أي مخالفات وإطلاق سراحه خلال أيام. ونفى الملياردير السعودي الأمير الوليد بن طلال، المحتجز في إطار حملة ضد الفساد، تعرّضه لسوء معاملة خلال فترة احتجازه في فندق ريتز كارلتون بالرياض، مؤكدا أن كل ما قيل بخصوص نقله من الفندق إلى السجن مجرّد إشاعات. وأضاف الوليد بن طلال في مقابلة حصرية مع وكالة "رويترز"، وهي الأولى منذ احتجازه، أنه لا يزال يصر على براءته من أي تهمة بالفساد خلال المحادثات مع السلطات، متوقعا أيضا ألا يتنازل عن أي أصول، وأن يواصل السيطرة على شركاته كلها. وأشار إلى أنه يتلقى معاملة طيبة أثناء احتجازه، ووصف شائعات إساءة معاملته بأنها محض كذب، وقال إن أحد أسباب موافقته على إجراء المقابلة هو تفنيد مثل هذه الشائعات. وقبل ساعات، نقلت وكالة رويترز عن مصدر رسمي سعودي رفض كشف اسمه قوله إن عددا من كبار رجال الأعمال توصلوا إلى تسويات مالية مع السلطات السعودية فيما يتعلق بحملة المملكة على الفساد.