تفاجأت أم حديثة الولادة باستدعائها من قبل مصحة خاصة بعد 5 أيام من الولادة لتعلمها أنه وقع خطأ وتم استبدال ابنها بطفل آخر مما أدى لدخولها في حالة هيستيرية بعد تلقيها الخبر . و حسب ما ورد في مقال نشر في الصباح الأسبوعي عدد اليوم الإثنين 05 فيفري 2018 فإن إدارة المصحة اتصلت بالمرأة لتعلمها بضرورة الحضور لإجراء بعض الفحوصات على المولود الجديد وعند وصولها للمكان تم إعلامها بحصول خطأ وان الطفل ليس ابنها بل تم إستبداله بطفل آخر. ولم تكن هذه المراة الضحية الوحيدة لهذا الخطأ، بل عائلة أخرى التي تفطنت لعملية الإستبدال، حيث اكتشفت أم لتوأم طفل وطفلة غياب الشبه بين الشقيقين مما أثار شكوكها فاتصلت بالمصحة وتأكدت أن الطفل لم يكن ابنها بل وقع استبداله في المصحة بعد أن أخطأت القابلة في ملابس الطفلين. وتتنظر العائلتين موعد التحليل الجينيADN الذي سيحدد نسب الرضيعين. وسيكون التحليل جاهزا خلال الأسبوع الجاري وبذلك يمكن التعرف على النسب الحقيقي للرضع وفق ما اكدته مصادر من مستشفى شارل نيكول أين يجرى التحليل الجيني للصباح الأسبوعي.