أدانت حركة النهضة في بيان حصلت الجريدة على نسخة منه ما تعرض له الطلبة وبعض مناضليها من عنف همجي من خلال الأحداث التي شهدتها كلية الحقوق والعلوم السياسية بتونس حيث عمد عدد من الاتحاد العام لطلبة تونس مدعومين بميليشيات من خارج الفضاء الجامعي يوم 4 أفريل 2012 إلى الاعتداء بالعنف الشديد على بعض الطلبة الذين كانوا بصدد إحياء ذكرى يوم الأرض الفلسطيني. واستنكرت النهضة البيان الذي اصدره الاتحاد العام لطلبة تونس والذي "يعكس انحطاط اصحابه" على حد تعبير البيان واضاف "البيان اعتبر جريمة العنف التي أتاها أتباعه عملا بسيطا جدا وهدد بمزيد من العنف تجاه الطلبة الاسلاميين". وأكدت حركة النهضة تضامنها الكامل مع الطلبة المتضررين وتشكر نضالهم من أجل القضية الفلسطينية وتشبثهم في الفضاء الجامعي. كما بينت أن لجوء بعض الأطراف إلى ممارسة العنف دليل إفلاس فكري وأخلاقي . ولم تستبعد الحركة في بيانها أن العنف المرتكب تقف وراءه بعض الأطراف الاستئصالية المتطرفة وتموله جهات محسوبة على بقايا النظام البائد.