أكد نائب رئيس حركة النهضة، علي العريض،أمس الثلاثاء بمنوبة، "أن الدعوة إلى تحوير وزاري لا يخدم حاجة تونس إلى استقرار سياسي". وأوضح، على هامش إشرافه على اجتماع عام لتقديم القائمة المترشحة ببلدية منوبة، "أن الطريق الأسلم لتونس هو إعطاء وقت لكل حكومة للتأكد من نجاحها أو عدمه وان الاستقرار السياسي هو أساس التنمية والاستثمار والاستقرار الاجتماعي والأمني والجبائي. وأضاف أن لجنة ممثلي الأحزاب والمنظمات الموقعة على وثيقة قرطاج ستقوم بتقييم الأداء والتحديات وعليه ستحدد مدى حاجة البلاد إلى تحوير أو تغيير. وثمن العريض تأكيد رئيس الجمهورية الباجي قائد السبسي في خطابه بمناسبة عيد الاستقلال بعدم القيام بأية مبادرة لتغيير الدستور، مشددا على أن الحركة لا ترى في تنقيح الدستور أولوية بقدر أهمية تنفيذه وإتمامه بتركيز الهيئات والمحكمة الدستورية وإنجاح الانتخابات البلدية وذلك إلى حين نهاية فترة الحكم التي ستتيح حسب تعبيره حسن التقييم وتحديد نقاط القوة والضعف. وأشار إلى انه بإمكان الكتل والأحزاب والنواب دائما وفي إطار ما يتيحه الدستور أن تقدم مقترحات للتعديل مشددا على أن أي تنقيح يجب أن يخدم مصلحة الشعب بعيدا عن التجاذبات السياسية.