تضامنت السلطات المحلية في عدة مقاطعات بلجيكية مع قرار مقاطعة انتويرب (شمال البلاد) وقف كافة المساعدات الاجتماعية وتعويضات البطالة الممنوحة لشبان ثبت توجههم للقتال في سوريا، وقالت الحكومة البلجيكية إن هناك إمكانية أن تمتد هذه العقوبات، التي تتخذ في إطار البلديات والمدن عادة، لتشمل كافة المدن والمناطق البلجيكية، بحيث يتم حرمان كافة من توجهوا إلى سوريا من المكتسبات الممنوحة عقابا لهم. ويأتي هذا القرار على خلفية العمل الجاري من أجل ثني الشباب الذين يرغبون بالتوجه إلى هناك، ومعاقبة من يوجد فعلا على الأراضي السورية ويقاتل إلى جانب مجموعات معارضة مختلفة، حيث «تطال العقوبات 29 شابا من المدينتين يقاتلون في سوريا حاليا»، حسب ما صدر عن مسؤولين وقد قامت السلطات المحلية، حسب المسؤولين في أنفرس وفيلفورد، بإجراء تحقيقات الخاصة تبين بعدها أن الشبان المذكورين يعبرون الحدود باستمرار نحو تركيا للبحث عن تعويضات البطالة التي يتم تحويلها لهم من بلجيكا إلى أحد المصارف التركية، قبل أن يعودوا إلى سوريا مجددا . ومن جهتها، قالت وزيرة العمل ،إنه «على الشباب إما البحث عن عمل أو الانخراط في الدراسة والتدريب، أما الذهاب للقتال في سوريا، فليس بالأمر الجيد»، حسب قولها ولمحت الوزيرة إلى إمكانية أن تمتد هذه العقوبات، التي تتخذ في إطار البلديات والمدن عادة، لتشمل كافة المدن والمناطق البلجيكية، بحيث يتم حرمان كافة من توجهوا إلى سوريا من المكتسبات الممنوحة عقابا لهم.