أعلنت وزراة الداخلية في بلاغ لها ظهر اليوم الثلاثاء 24 أفريل 2018 عن نتائج الأبحاث في حادثة الإنفجار المشبوه الذي جدّ يوم 13 أفريل 2018 بمنزل بمدينة قليبية من ولاية نابل على ملك عُنصر متشدد دينيا إنجر عنه أضرار مادية بالمنزل. وقالت الداخلية إن الوحدة الوطنية للبحث في جرائم الإرهاب والجرائم المنظمة والماسة بسلامة التراب الوطني بالإدارة العامة للمصالح المختصة للأمن الوطني تعهدت بالموضوع، وأن الأبحاث بينت أن صاحب المنزل كان بصدد إعداد عُبوة ناسفة تقليدية الصنع وقابلة للتفجير عن بُعد كان المعني ينوي استعمالها لإستهداف أمنيين ووحدات أمنية بجهة قليبية. وبتعميق التحريات معه إعترف بأنّه سبق له القيام بتجربة العبوة المذكورة بأحد الأماكن المهجورة والمنزوية وذلك بإستعمال خليط بين مواد كيميائية متداولة بالأسواق والتي تمّ حجزها لديه والمتمثلة في كميات من الكبريت ومن السوائل سريعة الإلتهاب ومن الأمونيتير وكمية صغيرة من المتفجرات تقليدية الصنع، وكذلك هواتف جوالة وحواسيب محمولة ومعدّات إلكترونية ومبلغ مالي من العملة التونسية. واعترف العنصر المتشدد أنّه تمكن من إستقطاب عدد من العناصر التكفيرية لمشاركته في إعداد وتنفيذ وتمويل مخططه الإرهابي، والذين بإيقافهم إعترفوا بذلك. وبمراجعة النيابة العمومية بالقطب القضائي لمكافحة الإرهاب أذنت بالإحتفاظ ب8 عناصر تكفيريين تورّطوا مباشرة في التخطيط والتحضير والإعداد، ولا تزال الأبحاث جارية.