عبّرت بيونغ يانغ عن ادانتها للانتقادات التي وجهتها إليها الولاياتالمتحدةالامريكية في تقريرها السنوي بخصوص مؤشرات حقوق الانسان في كوريا الشمالية ووصفتها بانها بؤرة لانتهاكات حقوق الانسان. واتهمت وزارة الخارجية الأميركية في تقريرها السنوي عن وضع حقوق الإنسان في العالم في 2017، كوريا الشمالية، بارتكاب سلسة من الانتهاكات، التي جرت 'بموافقة الحكومة' الكورية. وتحدث التقرير عن عمليات إعدام خارج اطار القانون وعمليات تعذيب، وقمع المنشقين و الاختطاف في الخارج، وهي "انتهاكات فاضحة لحقوق الانسان''، حسب وصف التقرير الأمريكي. وقالت وكالة الانباء الرسمية الكورية الشمالية إن واشنطن نصّبت نفسها "قاضيا لحقوق الانسان''، واصفة ذلك بأنه "أمر سخيف ويشبه قصة لص يطلب اعتقال لص آخر''، مستنكرة التقرير، ونعتت الولاياتالمتحدةالأمريكية ب "بؤرة" لانتهاكات حقوق الانسان، وبلد تبدو ثقافة الأسلحة النارية فيه "أشبه بسرطان''. وأفادت وكالة الانباء الكورية بأن "الهدف الحقيقي للولايات المتحدة هو تفكيك البلاد التي لا تطيعها وخلق ذرائع لتمارس ضغوط واعتداءات سياسية وعسكرية واقتصادية''. الاتهامات وردود الأفعال، تأتي قبل أيام من انعقاد قمة وصفت بالتاريخية ستجمع بين رئيس كوريا الجنوبية 'مون جاي اين' والزعيم الكوري الشمالي 'كيم جونغ آون' وتشكل تمهيدا للقاء بين الأخير والرئيس الأمريكي دونالد وترامب.