جددت جبهة الإنقاذ الوطني تمسكها بحل المجلس الوطني التأسيسي وحل الحكومة وتشكيل حكومة إنقاذ وطني تترأسها شخصية وطنية مستقلة وتكون محدودة العدد ولا يترشح أعضاؤها للانتخابات القادمة كما يدعو إلى إدامة التشاور مع الأطراف الراعية للحوار الوطني وعلى رأسها الاتحاد العام التونسي للشغل. كما أدانت الجبهة إثر اجتماعه اليوم استمرار حركة النهضة في سياسة الهروب إلى الأمام بإقدامها على مواصلة التعيينات الحزبية في قطاعي الاعلام والامن وهو ما يشكك في مصداقيتها لتنفيذ وعودها لمراجعة هذه التسميات،مع تأكيد تضامن جبهة الإنقاذ الوطني مع الجبهة الشعبية لما تتعرض له من حملات تشويه وتحريض وصلت الى حد الدعوة المفتوحة للاعتداء على مناضليها وقياداتها وتحميل المسؤولية في ذلك إلى حركة النهضة. و ختمت الجهة بالتأكيد على الإصرار على استمرار اعتصام الرحيل في باردو وفي الجهات واتخاذ الاجراءات العملية لتفعيل أسبوع الرحيل كشكل للنضال السلمي قصد تحقيق اهداف الشعب التي تتمثل في رحيل الحكومة وتشكيل حكومة انقاذ وطني.