أعلنت الهيئة السياسية لجبهة الإنقاذ الوطني المجتمعة اليوم الاثنين 19أوت 2013 بمقر الحزب الجمهوري عن تمسّكها بحل المجلس الوطني التأسيسي وحلّ الحكومة وتشكيل حكومة إنقاذ وطني ترأسها شخصية وطنية مستقلة، تتشكّل من كفاءات وطنية محدودة العدد ولا تترشح للانتخابات المقبلة، مؤكدة حرصها على مواصلة التشاور مع المنظمات الاجتماعية الراعية للحوار الوطني. وأدانت جبهة الإنقاذ بشدة في ما أسمته استمرار حركة النهضة في سياسة الهروب إلى الأمام عبر تعنتها ورفضها الاستجابة لمطالب الشعب وإقدامها في هذا الوقت بالذات على مزيد تأزيم الأوضاع بالتعيينات الحزبية في قطاعي الأمن والإعلام، وفق نص البيان. وأكدت في بيانها على لحمة وتماسك جبهة الإنقاذ الوطني بكافة مكوناتها وتضامن الهيئة السياسية مع الجبهة الشعبية في حملة التشويه والتحريض التي تتعرض لها من قبل حركة النهضة. كما أعلنت الجبهة مواصلة النضال من أجل حمل الائتلاف الحاكم على الاستجابة لمطالب الشعب ومواصلة اعتصام الرحيل بباردو والجهات وتفعيل أسبوع "إرحل" حتى تحقيق مطالب الشعب في إقامة حكومة الإنقاذ الوطني حسب تعبير البيان.